responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 507

[886] 13. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما عبد اللّه بشيء أفضل من عفّة بطن و فرج» [1].

[887] 14. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أكثر ما يلج به أمتي النار الأجوفان: البطن، و الفرج» [2].

[888] 15. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ثلاثة أخافهنّ على أمّتي من بعدي: الضلالة بعد المعرفة، و مضلّات الفتن، و شهوة البطن و الفرج» [3].

* بيان

أريد بمضلّات الفتن: الامتحانات التي تصير سببا للضلالة.

باب محاسبة النفس و محافظة الوقت

[المتن]

[889] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربّه شيئا إلّا أعطاه، فلييأس من الناس كلّهم، و لا يكون له رجاء إلّا من عند اللّه تعالى، فإذا علم اللّه تعالى ذلك من قلبه لم يسأله شيئا إلّا أعطاه، فحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا عليها، فإنّ للقيامة خمسين موقفا كلّ موقف مقام ألف سنة، ثم تلا: فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ» [4].

* بيان

تفريع المحاسبة على الأمر باليأس عن الناس و الرجاء من اللّه، يدلّ على أنّ الإنسان إنّما يرجو الناس من دون اللّه في عامّة أمره و هو غافل عن ذلك، و إنّ عامّة المحاسبات إنّما ترجع إلى ذلك، و ذكر الوقوف في مواقف يوم القيامة بعد الأمر بمحاسبة النفس يدلّ على أنّ الوقفات هناك إنّما تكون للمحاسبات، فمن حاسب نفسه في الدنيا يوما فيوما لم يحتج إلى تلك الوقفات في ذلك اليوم قال اللّه تعالى:


[1]. الكافي 2: 79/ 1.

[2]. الكافي 2: 79/ 5.

[3]. الكافي 2: 79/ 6.

[4]. الكافي 2: 148/ 2؛ و الآية من سورة المعارج (70): 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 507
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست