[873] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما نقل اللّه تعالى عبدا من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى إلّا أغناه من غير مال، و أعزّه من غير عشيرة، و آنسه من غير بشر» [1].

باب أداء الفرائض و اجتناب المحارم

[المتن]

[874] 1. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «من عمل بما افترض اللّه عليه، فهو من خير الناس» [2].

و في رواية: «فهو من أعبد الناس» [3].

[875] 2. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «اعمل بفرائض اللّه، تكن أتقى الناس» [4].

[876] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: اصْبِرُوا وَ صٰابِرُوا وَ رٰابِطُوا قال: «اصبروا على الفرائض، و صابروا على المصائب، و رابطوا على الأئمّة (عليهم السلام)، و اتّقوا اللّه ربّكم فيما افترض عليكم» [5].

[877] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «قال اللّه تعالى: ما تحبّب إلي عبدي بأحبّ ممّا افترضت عليه» [6].

[878] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أشدّ ما فرض اللّه تعالى على خلقه ذكر اللّه تعالى كثيرا» ثم قال: «لا أعني: سبحان اللّه، و الحمد للّه، و لا إله إلّا اللّه، و اللّه أكبر، و إن كان منه، و لكن ذكر اللّه عند ما أحلّ و حرّم، فإن كان طاعة عمل بها، و إن كان معصية تركها» [7].

[879] 6. الكافي: سئل عن قول اللّه تعالى: وَ قَدِمْنٰا إِلىٰ مٰا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنٰاهُ هَبٰاءً مَنْثُوراً [8]

[1]. الكافي 2: 76/ 8.

[2]. الكافي 2: 81/ 1؛ و الآية من سورة آل عمران (3): 200.

[3]. الكافي 2: 84/ 7.

[4]. الكافي 2: 82/ 4.

[5]. الكافي 2: 81/ 3.

[6]. الكافي 2: 82/ 5.

[7]. الكافي 2: 80/ 4.

[8]. الفرقان (25): 23.