نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 499
و يرجو رجاء كأنّه من أهل الجنّة». ثم قال: «إنّ اللّه تعالى عند ظنّ عبده، إن خيرا فخيرا، و إن شرّا فشرّا» [1].
[853] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «خف اللّه كأنّك تراه، و إن كنت لا تراه فانه يراك، و ان كنت ترى أنه لا يراك فقد كفرت، و إن كنت تعلم أنه يراك ثم برزت له بالمعصية فقد جعلته من أهون الناظرين إليك» [2].
[854] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «من خاف اللّه تعالى أخاف اللّه تعالى منه كلّ شيء، و من لم يخف اللّه أخافه اللّه من كلّ شيء» [3].
[855] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «من عرف اللّه خاف اللّه و من خاف اللّه سخت نفسه عن الدنيا» [4].
[856] 6. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل: إنّ قوما من مواليك يلمّون بالمعاصي و يقولون: نرجوا، فقال: «كذبوا، ليسوا لنا بموال، أولئك قوم ترجّحت بهم الأمانيّ، من رجا شيئا عمل له، و من خاف شيئا هرب منه» [5].
* بيان
الترجّح: الميل، يعني مالت بهم عن الاستقامة أمانيّهم الكاذبة.
[المتن]
[857] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون خائفا راجيا، و لا يكون خائفا راجيا حتى يكون عاملا لما يخاف و يرجو» [6].
[858] 8. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: وَ لِمَنْ خٰافَ مَقٰامَ رَبِّهِ جَنَّتٰانِ[7] قال: «من علم أنّ اللّه يراه و يسمع ما يقول و يعلم ما يعمله من خير أو شرّ؛ فيحجزه ذلك عن القبيح من