نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 493
فقال بعضهم: لا تقعد تحت هذا الحائط فإنّه معور، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): حرس امرأ أجله، فلمّا قام سقط الحائط.
قال: «و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) ممّا يفعل هذا و أشباهه، و هذا اليقين» [1].
* بيان
«معور» أي ذو خلل و شقّ، من العورة.
[المتن]
[832] 6. الكافي: سعيد بن قيس الهمداني، قال: نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان، فحرّكت فرسي، فإذا هو أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقلت: يا أمير المؤمنين، في مثل هذا الموضع؟ فقال: «نعم يا سعيد بن قيس، إنّه ليس من عبد إلّا و له من اللّه حافظ و واقية معه ملكان يحفظانه من أن يسقط من رأس جبل أو يقع في بئر، فإذا نزل القضاء خلّيا بينه و بين كلّ شيء» [2].
[833] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كان قنبر غلام علي (عليه السلام) يحبّ عليّا (عليه السلام) حبّا شديدا، فإذا خرج علي (عليه السلام) خرج على أثره بالسّيف، فرآه ذات ليلة، فقال: يا قنبر، ما لك؟ قال: جئت لأمشي خلفك يا أمير المؤمنين، قال: ويحك أ من أهل السماء تحرسني أو من أهل الأرض؟ قال: لا، بل من أهل الأرض، قال: إنّ من أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلّا بإذن اللّه من السماء، فارجع، فرجع» [3].
[834] 8. الكافي: قيل للرضا (عليه السلام): إنّك تتكلّم بهذا الكلام و السيف يقطر دما، فقال: «إنّ للّه تعالى واديا من ذهب، حماه بأضعف خلقه: النّمل، فلو رامه البخاتي [4] لم تصل إليه» [5].
* بيان
يعني بالسيف سيف السلطان.
[المتن]
[835] 9. الكافي: عنه (عليه السلام): «كان في الكنز الذي قال اللّه تعالى: وَ كٰانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمٰا[6] كان