نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 489
باب جوامع الفضائل
[المتن]
[818] 1. الفقيه: سئل الصادق (عليه السلام) عن الفرائض التي فرض اللّه على العباد، ما هي؟ قال: «شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا رسول اللّه، و إقام الصلاة، و الخمس، و إيتاء الزكاة، و حجّ البيت، و صيام شهر رمضان، و الولاية، فمن أقامهنّ و سدّد و قارب و اجتنب كلّ مسكر دخل الجنّة.
و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: إنّ أفضل ما يتوسّل به المتوسّلون؛ الإيمان باللّه و الرسول، و الجهاد في سبيل اللّه، و كلمة الإخلاص، فإنها الفطرة، و إقام الصلاة فإنّها الملّة، و إيتاء الزكاة فإنّها من فرائض اللّه تعالى، و الصوم فإنّه جنّة من عذابه، و حجّ البيت فإنّه منفاة للفقر و مدحضة للذنب، و صلة الرّحم فإنّها مثراة في المال و منسأة في الأجل، و صدقة السرّ فإنها تطفئ الخطيئة و تطفئ غضب الربّ عزّ و جلّ، و صنائع المعروف فإنها تدفع ميتة السوء و تقي مصارع الهوان، ألا فاصدقوا فإنّ اللّه مع الصادقين، و جانبوا الكذب فإنّه يجانب الإيمان، ألّا إنّ الصادق على شفا منجاة و كرامة، ألا إنّ الكاذب على شفا مخزاة و هلكة، ألا و قولوا خيرا تعرفوا به، و اعملوا به تكونوا من أهله، و أدّوا الأمانة إلى من ائتمنكم، و صلوا أرحام من قطعكم، و عودوا بالفضل على من حرمكم» [1].
* بيان
«سدّد و قارب» أي اقتصد في أموره كلّها، و ترك الغلوّ و التقصير.
[المتن]
[819] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّا لنحبّ من كان عاقلا فهما فقيها حليما مداريا صبورا