نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 478
بالنجاة، و من لم يكن فعله لقوله موافقا فإنما ذلك مستودع» [1].
باب سهو القلب و أصناف القلوب
[المتن]
[806] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ القلب ليكون في الساعة من الليل و النهار ليس فيه إيمان و لا كفر كالثوب الخلق» ثم قال: «أ ما تجد ذلك من نفسك؟» قال: «ثمّ تكون النكتة [2] من اللّه في القلب بما شاء اللّه من كفر و إيمان» [3].
و في رواية: «شبه الخرقة البالية أو العظم النخر» قال: «ليس يعرى منه أحد» قال: «فإذا كان ذلك فاذكروا اللّه» [4].
[807] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ القلب ليترجّج فيما بين الصدر و الحنجرة حتى يعقد على الإيمان، فإذا عقد على الإيمان قرّ، و ذلك قول اللّه تعالى: وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ يَهْدِ قَلْبَهُ» [5].
و في رواية: «إنّ القلب ليتجلجل في الجوف بطلب الحقّ، فإذا أصابه اطمأنّ و قرّ، ثم تلا (عليه السلام): فَمَنْ يُرِدِ اللّٰهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلٰامِ إلى قوله: كَأَنَّمٰا يَصَّعَّدُ فِي السَّمٰاءِ» [6].
* بيان
«يترجّج» بالجيمين أي يضطرب و يتحرّك، و يقرب منه «يتجلجل» بالجيمين و الخاءين المعجمتين.
[المتن]
[808] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى خلق قلوب المؤمنين مبهمة على الإيمان، فإذا