responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 476

الصَّلٰاةِ قٰامُوا كُسٰالىٰ [1] إلى آخر الآيتين: «ليسوا من الكافرين، و ليسوا من المؤمنين، و ليسوا من المسلمين، يظهرون الإيمان و يصيرون إلى الكفر و التكذيب، لعنهم اللّه» [2].

* بيان

إنّما لم يكونوا من الكافرين لإظهارهم الشهادتين و الإيمان، و إنّما لم يكونوا من المؤمنين و المسلمين لإنكار قلوبهم.

[المتن]

[799] 2. الكافي: عن السجّاد (عليه السلام): «إنّ المنافق ينهى و لا ينتهي، و يأمر بما لا يأتي، و إذا قام إلى الصلاة اعترض» قيل: يا ابن رسول اللّه، و ما الاعتراض؟ قال: «الالتفاف، فإذا ركع ربض، يمسي و همّه العشاء و هو مفطر، و يصبح و همّه النوم و لم يسهر، إن حدّثك كذّبك، و إن ائتمنته خانك، و إن غبت اغتابك، و إن وعدك أخلفك» [3].

و في رواية: «إذا ركع ربض، و إذا سجد نقر، و إذا جلس شغر» [4].

* بيان

«الربوض» استقرار الغنم و شبهه على الأرض، و كأنّ المراد به أنه يسقط نفسه على الأرض من قبل أن يرفع رأسه من الركوع كإسقاط الغنم عند ربوضها «و النقر» التقاط الطائر الحبّ بمنقاره «و الشغر» بالغين المعجمة: رفع عند الرجلين، و كأنّ المراد أنّه يجلس مستوفزا ليس على الأرض إلّا إحدى رجليه.

[المتن]

[800] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهو عندنا نفاق» [5].

[801] 4. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ثلاث من كنّ فيه كان منافقا و إن صام و صلّى و زعم أنّه مسلم:

من إذا ائتمن خان، و إذا حدّث كذّب، و إذا وعد أخلف، إنّ اللّه تعالى قال في كتابه: إِنَّ اللّٰهَ لٰا يُحِبُّ الْخٰائِنِينَ [6] و قال: أَنَّ لَعْنَتَ اللّٰهِ عَلَيْهِ إِنْ كٰانَ مِنَ الْكٰاذِبِينَ [7] و في قوله: وَ اذْكُرْ فِي


[1]. النساء (4): 142.

[2]. الكافي 2: 395/ 2.

[3]. الكافي 2: 396/ 3.

[4]. الكافي 2: 396/ 4.

[5]. الكافي 2: 396/ 6.

[6]. الانفال (8): 58.

[7]. النور (24): 7.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست