responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 471

و في أخرى، قيل من هم؟ قال: «نساؤكم و أولادكم» ثم قال: «أ رأيت أمّ أيمن، فإنّي أشهد أنها من أهل الجنّة و ما كانت تعرف ما أنتم عليه» [1].

و في أخرى: «من عرف اختلاف الناس فليس بمستضعف» [2].

[782] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللّٰهِ [3] قال: «قوم كانوا مشركين فقتلوا مثل حمزة و جعفر و أشباههما من المؤمنين رحمة اللّه عليهم، ثم إنّهم دخلوا في الإسلام فوحّدوا اللّه و تركوا الشرك، و لم يعرفوا الإيمان بقلوبهم فيكونوا من المؤمنين فتجب لهم الجنّة، و لم يكونوا على جحودهم فيكفروا فتجب لهم النار، و هم على تلك الحال إمّا يعذّبهم و إمّا يتوب عليهم» [4].

[783] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «المؤلّفة قلوبهم قوم وحّدوا اللّه تعالى و خلعوا عبادة من دون اللّه، و لم تدخل المعرفة في قلوبهم أنّ محمّدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نبيّ، فكان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) يتألفهم و يعرّفهم لكيما يعرفوا» [5].

و في رواية: «و يؤلّفهم المؤمنون بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لكيما يعرفوا» [6].

[784] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «المؤلّفة قلوبهم لم يكونوا قطّ أكثر منهم اليوم» [7].

و في رواية: «هم أكثر من ثلثي الناس» [8].

* بيان

و ذلك لأنّ أكثر المسلمين في أكثر الأزمنة و البلاد دينهم مبتن على دنياهم، إن أعطوا منها رضوا، و إن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون.

[المتن]

[785] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: وَ مِنَ النّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ


[1]. الكافي 2: 405/ 6.

[2]. الكافي 2: 405/ 7.

[3]. التوبة (9): 107.

[4]. الكافي 2: 407/ 1.

[5]. الكافي 2: 411/ 2.

[6]. الكافي 2: 412/ 5.

[7]. الكافي 2: 411/ 3.

[8]. الكافي 2: 412/ 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست