responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 469

اللّه فقد عبد اللّه عزّ و جلّ، و إن كان الناطق يروي عن الشيطان فقد عبد الشيطان» [1].

[778] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «سئل عن أدنى ما يكون به العبد مشركا، فقال: «من ابتدع رأيا فأحبّ عليه أو أبغض» [2].

و في رواية: «من قال للنواة أنّها حصاة، و للحصاة هي نواة ثم دان به» [3].

[779] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ بني أمية أطلقوا للناس تعليم الإيمان، و لم يطلقوا تعليم الشرك، لكي إذا حملوهم عليه لم يعرفوه» [4].

* بيان

يعني أنّهم لحرصهم على إطاعة النّاس إيّاهم اقتصروا لهم على تعريف الإيمان، و لم يعرّفوهم معنى الشرك لكي إذا حملوهم على إطاعتهم إيّاهم لم يعرفوا أنّها من الشرك، فإنّهم إذا عرفوا أنّ إطاعتهم شرك لم يطيعوهم.

باب وجوه الضلال و أدناه و أصناف الناس

[المتن]

[780] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «الناس على ستّ فرق، يؤولون كلّهم إلى ثلاث فرق:

الإيمان، و الكفر، و الضلال، و هم أهل الوعدين اللذين وعدهم اللّه تعالى الجنة و النار:

المؤمنون و الكافرون و المستضعفون، و المرجون لأمر اللّه إمّا يعذبهم و إمّا يتوب عليهم، و المعترفون بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و آخر سيّئا، و أهل الأعراف» [5].

* بيان

يعني أنّ الناس ينقسمون أوّلا إلى ثلاث فرق بحسب الإيمان و الكفر و الضلال، ثم


[1]. الكافي 6: 434/ 24.

[2]. الكافي 2: 397/ 2.

[3]. الكافي 2: 397/ 1.

[4]. الكافي 2: 415/ 1.

[5]. الكافي 2: 381/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست