نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 446
و قال: «ما تبغون و ما تريدون؟ أما إنّها لو كانت فزعة من السماء فزع كلّ قوم إلى مأمنهم، و فزعنا إلى نبيّنا، و فزعتم إلينا» [1].
* بيان
«منقلع الرجلين» أي لم يثبت قدماه على الأرض «فرثى له» أي رحمه و رقّ له «و البكر» الفتى من الإبل «و النضو» المهزول «و الإلمام بالشيء» النزول إليه «و لا اصلّي» يعني زيادة على الفرائض، و كذا قوله: «و لا أصوم» و «الفزعة» بالضم ما يخاف منه «فزع كلّ قوم» استغاث و لجأ.
[المتن]
[745] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: «قال موسى للخضر (عليهما السلام): قد تحرّمت بصحبتك فأوصني، فقال له: الزم ما لا يضرّك معه شيء، كما لا ينفعك مع غيره شيء» [2].
* بيان
«الحرمة» ما لا يحلّ انتهاكه «تحرّمت بصحبتك» أي صرت بها ذا حرمة.
باب أنّ المؤمن شهيد و إن مات على فراشه
[المتن]
[746] 1. الكافي: أبو بصير، قال: قلت له: جعلت فداك، أ رأيت الرادّ علي هذا الأمر فهو كالرادّ عليكم؟ فقال: «يا أبا محمّد، من ردّ عليك هذا الأمر فهو كالرادّ على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و على اللّه تعالى. يا أبا محمّد، إنّ الميّت منكم على هذا الأمر شهيد».
قال: قلت: و إن مات على فراشه؟ فقال: «أي و اللّه [و إن مات] على فراشه، حي عند ربّه يرزق» [3].
[747] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أ ما ترضون أن تقيموا الصلاة و تؤتوا الزكاة و تكفّوا و تدخلوا الجنّة؟ إنّه ليس من قوم ائتمّوا بإمام في الدّنيا إلّا جاء يوم القيامة يلعنهم