نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 441
إليكم من الصحّة».
ثم قال: «أ يسرّ أحدكم أنّ له ما طلعت عليه الشمس و هو على غير هذا الأمر؟» قالوا: لا يا ابن رسول اللّه، قال: «فأرى الفقر أحبّ إليكم من الغنى» [1].
* بيان
«سقط في أيديهم» أي ندموا، لأنّ من شأن من اشتدّت حسرته أنّ يعضّ على يده غمّا فتصير يده مسقوطا فيها؛ لأنّ فاه قد وقع فيها.
باب ما يدفع اللّه بالمؤمن
[المتن]
[731] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ اللّه ليدفع بالمؤمن الواحد عن القرية الفناء» [2].
[732] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا يصيب قرية عذاب و فيها سبعة من المؤمنين» [3].
[733] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى يدفع بمن يصلّي من شيعتنا عمّن لا يصلّي من شيعتنا، فلو اجتمعوا على ترك الصلاة لهلكوا، و إنّ اللّه تعالى ليدفع بمن يزكّي من شيعتنا عمّن لا يزكّي، و لو اجتمعوا على ترك الزكاة لهلكوا، و إنّ اللّه ليدفع بمن يحجّ من شيعتنا عمّن لا يحجّ، و لو اجتمعوا على ترك الحجّ لهلكوا، و هو قول اللّه تعالى:
وَ لَوْ لٰا دَفْعُ اللّٰهِ النّٰاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَ لٰكِنَّ اللّٰهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعٰالَمِينَ[4] فو اللّه ما نزلت إلّا فيكم، و لا عنى بها غيركم» [5].