[720] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «ما يبالي من عرّفه اللّه هذا الأمر أن يكون على قلّة جبل يأكل من نبات الارض حتى يأتيه الموت» [1].

و في رواية: «ما يضرّ رجلا إذا كان على ذا الرأي ما قال له الناس و لو قالوا مجنون» [2].

[721] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من كان همّه همّا واحدا كفى اللّه همّه، و من كان همّه في كلّ واد لم يبال اللّه بأيّ واد هلك» [3].

[722] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ المؤمن ليسكن إلى المؤمن كما يسكن الظمئان إلى الماء البارد» [4].

باب إنّ المؤمن إما شافع أو مشفوع له

[المتن]

[723] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «المؤمن مؤمنان: مؤمن وفى للّه بشروطه التي اشترطها عليه فذلك مع النبيّين و الصدّيقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا، و ذلك ممّن يشفع و لا يشفع له، و ذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا و لا أهوال الآخرة، و مؤمن زلّت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفأته الريح انكفأ، و ذلك ممّن تصيبه أهوال الدنيا و أهوال الآخرة، و يشفع له، و هو على خير» [5].

* بيان

«الخامة من الزرع» أول ما نبت على ساق «كفأته» صرفته.

[1]. الكافي 2: 245/ 3.

[2]. الكافي 2: 245/ 1.

[3]. الكافي 2: 246/ 5.

[4]. الكافي 2: 102/ 247/ 1.

[5]. الكافي 2: 248/ 2.