responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 435

* بيان

إنما فرّع غربة المؤمن على تفسيره بالمسلّم و وصف المسلّم بالنجيب لقلّة المسلّم و النجيب فيما بين الناس و شذوذه جدّا، و هذا معنى الغربة كما قيل:

و للناس فيما يعشقون مذاهب * * * ولي مذهب فرد أعيش به وحدي

[المتن]

[714] 8. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: «قال عيسى (عليه السلام): اشتدّت مئونة الدنيا و مئونة الآخرة، أمّا مئونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يدك إلى شيء منها إلّا وجدت فاجرا قد سبقك إليها، و أمّا مئونة الآخرة فإنّك لا تجد أعوانا يعينونك عليها» [1].

* بيان

قد مضى في باب ابتلائهم (عليهم السلام) بأصحابهم ما يناسب هذا الباب.

باب عزّة المؤمن و اصطفائه

[المتن]

[715] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال لرفاعة: «أ تدري يا رفاعة لم سمّي المؤمن مؤمنا؟» قال:

قلت: لا أدري، قال: «لأنه يؤمّن على اللّه تعالى فيجيز اللّه له أمانه ذلك» [2].

[716] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ اللّه أعطى المؤمن ثلاث خصال: العزّ في الدنيا و الآخرة، و الفلج في الدنيا و الآخرة، و المهابة في صدور الظالمين» [3].

[717] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «لمّا اسري بالنّبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: يا ربّ ما حال المؤمن عندك؟

قال: يا محمّد، من أهان لي وليّا فقد بارزني بالمحاربة، و أنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي، و ما تردّدت عن شيء أنا فاعله كتردّدي عن وفاة المؤمن، يكره الموت و أكره مساءته، و إنّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلّا الغنى و لو صرفته


[1]. الكافي 8: 144/ 112.

[2]. الكافي 8: 160/ 161.

[3]. الكافي 8: 43/ 234/ 310.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست