responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 391

لقالوا: يٰا وَيْلَنٰا مَنْ بَعَثَنٰا مِنْ مَرْقَدِنٰا هٰذٰا مٰا وَعَدَ الرَّحْمٰنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ» [1].

[643] 13. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى ضنائن يضنّ بهم عن البلاء، فيحييهم في عافية، و يرزقهم في عافية، و يميتهم في عافية، و يبعثهم في عافية، و يسكنهم الجنّة في عافية» [2].

و في رواية أخرى: «تمرّ بهم البلايا و الفتن لا تضرّهم شيئا» [3].

* بيان

«الضنائن» الخصائص المختصّون بالمكانة و القبول، و إحياؤهم في عافية يشمل عدم تأذّيهم بالبلاء لفرط محبّتهم للّه، و في الرواية الأخيرة إشعار بذلك.

باب أنّ الكرامة على اللّه إنّما هي بالابتلاء

[المتن]

[644] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ المؤمن ليكرم على اللّه حتى لو سأله الجنّة بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا، و إنّ الكافر ليهون على اللّه حتى لو سأله الدنيا بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا، و إنّ اللّه ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف، و إنّه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض» [4].

[645] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّه ليكون للعبد منزلة عند اللّه فما ينالها إلّا بإحدى خصلتين؛ إمّا بذهاب ماله، أو ببليّة في جسده» [5].

[646] 3. الكافي: عبد اللّه بن أبي يعفور، قال: شكوت إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع- و كان


[1]. الكافي 8: 247/ 346، و الآية من سورة يس: 51.

[2]. الكافي 2: 462/ 1.

[3]. الكافي 2: 462/ 3.

[4]. الكافي 2: 258/ 28.

[5]. الكافي 2: 257/ 23.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست