[643] 13. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى ضنائن يضنّ بهم عن البلاء، فيحييهم في عافية، و يرزقهم في عافية، و يميتهم في عافية، و يبعثهم في عافية، و يسكنهم الجنّة في عافية» [2].
و في رواية أخرى: «تمرّ بهم البلايا و الفتن لا تضرّهم شيئا» [3].
* بيان
«الضنائن» الخصائص المختصّون بالمكانة و القبول، و إحياؤهم في عافية يشمل عدم تأذّيهم بالبلاء لفرط محبّتهم للّه، و في الرواية الأخيرة إشعار بذلك.
باب أنّ الكرامة على اللّه إنّما هي بالابتلاء
[المتن]
[644] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ المؤمن ليكرم على اللّه حتى لو سأله الجنّة بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا، و إنّ الكافر ليهون على اللّه حتى لو سأله الدنيا بما فيها أعطاه ذلك من غير أن ينقص من ملكه شيئا، و إنّ اللّه ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الغائب أهله بالطرف، و إنّه ليحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض» [4].
[645] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّه ليكون للعبد منزلة عند اللّه فما ينالها إلّا بإحدى خصلتين؛ إمّا بذهاب ماله، أو ببليّة في جسده» [5].
[646] 3. الكافي: عبد اللّه بن أبي يعفور، قال: شكوت إلى أبي عبد اللّه (عليه السلام) ما ألقى من الأوجاع- و كان