[605] 12. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ضرب المسلم يده على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره» [2].
[606] 13. الكافي: سئل الباقر (عليه السلام): ما الجزع؟ قال: «أشدّ الجزع الصراخ بالويل و العويل، و لطم الوجه و الصدر، و جزّ الشعر من النواصي، و من أقام النواحة فقد ترك الصبر و أخذ في غير طريقه، و من صبر و استرجع و حمد اللّه فقد رضي بما صنع اللّه و وقع أجره على اللّه، و من لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء و هو ذميم، و أحبط اللّه أجره» [3].
[607] 14. الفقيه: قال الصادق (عليه السلام): «إنّا أهل بيت نجزع قبل المصيبة، فإذا وقع أمر اللّه رضينا بقضائه و سلّمنا لأمره، و ليس لنا أن نكره ما أحبّ اللّه» [4].
باب الابتلاء بالكبر و المرض
[المتن]
[608] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ المؤمن إذا غلبه ضعف الكبر أمر اللّه تعالى الملك أن يكتب له في حاله تلك مثل ما كان يعمل و هو شابّ نشيط صحيح، و مثل ذلك إذا مرض وكّل اللّه به ملكا فيكتب له في سقمه ما كان يعمل من الخير حتى يرفعه اللّه و يقبضه، و كذلك الكافر إذا اشتغل بسقم في جسده كتب اللّه له ما كان يعمل من شرّ في صحّته» [5].
[609] 2. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «يقول اللّه عزّ و جلّ للملك الموكّل بالمؤمن إذا مرض: اكتب له