«ما بي فقدك» يعني: أنت لي الآن كما كنت قبل «و الغضاضة»: الزلّة و المنقصة.
[المتن]
[594] 10. الفقيه: قال ابن أبي ليلى للصادق (عليه السلام): أيّ شيء أحلى ممّا خلق اللّه عزّ و جلّ؟ فقال:
«الولد الشاب» فقال: أيّ شيء أمرّ ممّا خلق اللّه تعالى؟ فقال: «فقده» فقال: أشهد أنّكم حجج اللّه على خلقه [2].
[595] 11. الفقيه قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لا يدخل الجنّة من ليس له فرط». فقال له رجل: فمن لم يولد له و لم يقدّم ولدا يا رسول اللّه، أو لكلّنا فرط؟ فقال: «نعم، إنّ من فرط الرجل أخاه في اللّه عزّ و جلّ» [3].
باب الابتلاء بالمصيبة كانت ما كانت
[المتن]
[596] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إن اصبت بمصيبة في نفسك أو في مالك أو في ولدك، فاذكر مصابك برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فإنّ الخلائق لم يصابوا بمثله قط» [4].
[597] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لمّا مات النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) سمعوا صوتا و لم يروا شخصا، يقول: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ الْمَوْتِ وَ إِنَّمٰا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النّٰارِ وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فٰازَ[5] و قال: إنّ في اللّه خلفا من كلّ هالك، و عزاء من كلّ مصيبة، و دركا ممّا فات، فباللّه فثقوا، و إيّاه فارجوا، و إنّما المحروم من حرم الثواب» [6].