responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 375

* بيان

معنى الآية لو لا كراهة أن يجتمع الناس على الكفر، لجعلنا للكفّار سقوفا من فضّة إلى آخرها، و معنى الحديث أنّها نزلت في هذه الأمّة خاصّة، يعني: لو لا كراهة أن تجتمع هذه الامّة- يعني عامّتهم و جمهورهم- على الكفر فيلحقوا بسائر الكفّار و يكونوا جميعا أمّة واحدة و لا يبقى إلّا قليل ممّن محض الإيمان محضا، فعبّر بالناس عن الأكثرين لقلّة المؤمنين، فكأنّهم ليسوا منهم.

[المتن]

[574] 7. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «و كلّ الرزق بالحمق، و وكّل الحرمان بالعقل، و وكّل البلاء بالصبر» [1].

[575] 8. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما أشدّ حزن النساء، و أبعد فراق الموت! و أشدّ من ذلك كلّه فقر يتملّق صاحبه ثم لا يعطى شيئا» [2].

باب الابتلاء بالدّين و بوار الايّم

[المتن]

[576] 1. الكافي: الفقيه، التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «تعوّذ باللّه من غلبة الدّين و غلبة الرجال و بوار الأيّم» [3].

* بيان

«الأيم» من لا زوج لها و بوارها كسادها، و في (معاني الأخبار) عن الصادق (عليه السلام): «إنّ المتعوّذ منه بوارها من جهة العاهة بها لا مطلق البوار [4]».

[المتن]

[577] 2. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لا وجع إلّا وجع العين، و لا همّ إلّا همّ الدّين» [5].


[1]. الكافي 8: 221/ 277.

[2]. الكافي 8: 220/ 273.

[3]. الكافي 5: 92/ 1؛ الفقيه 3: 181/ 3679؛ التهذيب 6: 183/ باب الديون.

[4]. معاني الأخبار: 343/ 1.

[5]. الكافي 5: 101/ 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست