responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 372

و طاعتك أفضل أعمالا من أصحاب دولة الحق و العدل؟

فقال: «سبحان اللّه! أ ما تحبّون أن يظهر اللّه تعالى الحقّ و العدل في البلاد، و يجمع اللّه الكلمة، و يؤلّف اللّه بين قلوب مختلفة، و لا يعصون اللّه تعالى في أرضه، و تقام حدوده في خلقه، و يردّ اللّه الحقّ إلى أهله فيظهر حتى لا يستخفي بشيء من الحق مخافة أحد من الخلق؟! أما و اللّه لا يموت منكم ميت على الحال التي أنتم عليها إلّا كان أفضل عند اللّه من كثير من شهداء بدر و احد فأبشروا» [1].

[560] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «اعلموا أنّ المنتظر لهذا الأمر له مثل أجر الصائم القائم» [2].

[561] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ القائل منكم إذا قال: إن أدركت قائم آل محمّد نصرته، كالمقارع معه بسيفه، و الشهادة معه شهادتان» [3].

* بيان

إحداهما لقوله هذا، و الأخرى لوقوعها.

[المتن]

[562] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «من مات و ليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، و من مات و هو عارف لإمامه لم يضرّه تقدّم هذا الأمر أو تأخّر، و من مات و هو عارف لإمامه كان كمن هو مع القائم في فسطاطه» [4].

[563] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أقرب ما يكون العباد من اللّه تعالى و أرضى ما يكون عنهم إذا افتقدوا حجة اللّه و لم يظهر لهم و لم يعلموا مكانه، و هم في ذلك يعلمون أنّه لم تبطل حجّة اللّه تعالى و لا ميثاقه، فعند ذلك فتوقّعوا الفرج صباحا و مساء، و إن أشدّ ما يكون غضب اللّه على أعدائه إذا افتقدوا حجّته و لم يظهر لهم، و قد علم أنّ أولياءه لا يرتابون، و لو علم أنّهم يرتابون ما غيّب حجّته عنهم طرفة عين، و لا يكون ذلك إلّا على رأس شرار الناس» [5].


[1]. الكافي 1: 333/ 2.

[2]. الكافي 2: 222/ 4.

[3]. الكافي 8: 81/ 37.

[4]. الكافي 1: 371/ 5.

[5]. الكافي 1: 333/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست