responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 370

الوقّاتون، و هلك المستعجلون، و نجا المسلّمون» [1].

و في رواية: «إنّا أهل بيت لا نوقّت» [2].

[556] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) سئل: لهذا الأمر وقت؟ فقال: «كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون، كذب الوقّاتون، إنّ موسى (عليه السلام) لمّا خرج وافدا إلى ربّه واعدهم ثلاثين يوما، فلمّا زاده اللّه على الثلاثين عشرا، قال قومه: قد أخلفنا موسى، فصنعوا ما صنعوا، فإذا حدّثناكم الحديث فجاء على ما حدّثناكم، فقولوا: صدق اللّه، و إذا حدّثناكم الحديث فجاء على خلاف ما حدّثناكم به، فقولوا: صدق اللّه، تؤجروا مرتين» [3].

* بيان

إنما يجيء على خلاف ما حدّثوا لاطّلاعهم عليه في كتاب المحو و الإثبات قبل إثبات المحو و محو الإثبات، كما مرّ تحقيقه، و إنّما يؤجرون مرّتين لإيمانهم بصدقهم أولا، و ثباتهم عليه بعد ظهور خلاف ما أخبروا به ثانيا.

باب التمحيص و فوائد زمان الغيبة

[المتن]

[557] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ويل لطغاة العرب، من أمر قد اقترب». قيل: جعلت فداك، كم مع القائم من العرب؟ قال: «نفر يسير». قيل: و اللّه إنّ من يصف هذا الأمر منهم لكثير، قال: «لا بدّ للناس من أن يمحّصوا و يميّزوا و يغربلوا، و يستخرج في الغربال خلق كثير» [4].

[558] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتى تغربلوا، ألا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتى تمحّصوا، لا و اللّه لا يكون ما تمدّون إليه أعينكم حتى تميزوا، لا و اللّه ما يكون ما تمدّون إليه أعينكم إلّا بعد إياس، لا و اللّه ما يكون ما


[1]. الكافي 1: 368/ 2.

[2]. الكافي 1: 368/ 3.

[3]. الكافي 1: 368/ 5.

[4]. الكافي 1: 370/ 2.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست