responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 366

[المتن]

[548] 2. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ حديث آل محمّد صعب مستصعب، لا يؤمن به إلّا ملك مقرّب أو نبي مرسل أو عبد امتحن اللّه قلبه للإيمان، فما ورد عليكم من حديث آل محمّد فلانت له قلوبكم و عرفتموه فاقبلوه، و ما اشمأزّت منه قلوبكم و أنكرتموه فردّوه إلى اللّه و الرسول و إلى العالم من آل محمّد، و إنّما الهلاك أن يحدّث أحدكم بشيء منه لا يحتمله، فيقول: و اللّه ما كان هذا، و اللّه ما كان هذا، و الإنكار هو الكفر» [1].

[549] 3. الكافي: عن السّجاد (عليه السلام) و ذكرت التقيّة يوما عنده، فقال: «و اللّه لو علم أبو ذرّ ما في قلب سلمان لقتله، و لقد آخى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بينهما، فما ظنّكم بسائر الخلق؟ إنّ علم العلماء صعب مستصعب لا يحتمله إلّا نبي مرسل أو ملك مقرّب أو عبد مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان، فقال: إنما صار سلمان من العلماء لأنّه امرؤ منّا أهل البيت، فلذلك نسبته إلى العلماء» [2].

* بيان

«لقتله» و في رواية أخرى: «لكفّره» [3] و ذلك لأن مكنون العلم عزيز المنال دقيق المدرك صعب الوصول، يقصر عن بلوغه الفحول من العلماء فضلا عن الضعفاء، و لهذا إنّما يخاطب الجمهور بظواهر الشرع و مجملاته دون أسراره و أغواره، لقصور أفهامهم عن إدراكها، و ضيق حواصلهم عن احتمالها، إذ لا يسعهم الجمع بين الظاهر و الباطن، فيظنّون تخالفهما و تنافيهما، فينكرون و ينكرون و يكفّرون فيقتلون، «امرؤ منّا» لفرط اختصاصه بنا و انقطاعه إلينا و اقتباسه من أنوارنا.

[المتن]

[550] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ حديثنا صعب مستصعب، لا يحتمله إلّا صدور منيرة، أو قلوب سليمة أو أخلاق حسنة، إنّ اللّه أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ [4] فمن و فى لنا و فى اللّه له بالجنة، و من أبغضنا و لم يؤدّ إلينا حقّنا ففي النار خالدا مخلّدا» [5].


[1]. الكافي 1: 401/ 1.

[2]. الكافي 1: 401/ 2.

[3]. رجال الكشيّ: 11.

[4]. الاعراف (7): 172.

[5]. الكافي 1: 401/ 3.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست