responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 363

ثم قال: «يا شهاب، و لا تقل أنّي عنيت بني عمي هؤلاء». قال شهاب: أشهد أنّه قد عناهم [1].

* بيان

إنما نهاه (عليه السلام) عن قول ذلك اتّقاء للفتنة، هذا ابتلاؤهم (عليهم السلام) ببني أعمامهم حيث كانوا يخرجون على سلاطين الضلال فيقتلون، و لسنا نحن بمأذونين في أن نتكلّم في ذلك و ندخل فيما بينهم، مع أنّه أشدّ ابتلائهم، فجزاهم اللّه على مصائبهم خير الجزاء بما صبروا و كانوا بأيام اللّه موقنين، و صلوات اللّه و سلامه على نبيّنا و عليهم أجمعين.

[المتن]

[540] 11. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى جعل الدّين دولتين؛ دولة لآدم، و دولة لإبليس، فدولة آدم هي دولة اللّه تعالى، فإذا أراد اللّه تعالى أن يعبد علانية أظهر دولة آدم، و إذا أراد اللّه أن يعبد سرّا كانت دولة إبليس، فالمذيع لما أراد اللّه تعالى ستره مارق من الدّين» [2].

[541] 12. الكافي: عنه (عليه السلام): «ولد المرداس من تقرّب منهم أكفروه، و من تباعد منهم أفقروه، و من ناواهم قتلوه، و من تحصّن منهم أنزلوه، و من هرب منهم أدركوه، حتّى تنقضي دولتهم» [3].

* بيان

لعلّ «المرداس» كناية عن العبّاس، «أنزلوه» أي من الحصن.

[المتن]

[542] 13. الكافي: عنه (عليه السلام): «أشكو إلى اللّه وحدتي و تقلقلي بين أهل المدينة حتى تقدموا و أراكم و آنس بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فأتّخذ قصرا في الطائف فسكنته، و أسكنتكم معي، و أضمن له ألا يجيء من ناحيتنا مكروه أبدا» [4].


[1]. الكافي 8: 295/ 453.

[2]. الكافي 8: 158/ 153.

[3]. الكافي 8: 341/ 539.

[4]. الكافي 8: 215/ 261.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست