responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 361

[المتن]

[532] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «و اللّه لو نشرت شعرها ماتوا طرّا» [1].

و في رواية أنّها قالت: «و اللّه يا ابن الخطّاب، لو لا أنّي أكره أن يصيب البلاء من لا ذنب له؛ لعلمت أنّي سأقسم على اللّه، ثمّ أجده سريع الإجابة» [2].

[533] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «جاءت فاطمة (عليها السلام) إلى سارية في المسجد و هي تقول و تخاطب النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم):

قد كان بعدك أنباء و هنبثة * * * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * * * و اختلّ قومك و أشهدهم و لا تغب» [3]

* بيان

«السارية» الأسطوانة، «و الهنبثة» بالنون و الباء الموحدة ثم الثاء المثلاثة: الأمر الشديد، و الاختلاط في القول.

[المتن]

[534] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) أنّه قال: «يا ليتنا سيّارة مثل آل يعقوب حتى يحكم اللّه بيننا و بين خلقه» [4].

* بيان

إنما تمنّى (عليه السلام) أن يكون مسافرا في البلاد مثل أولاد يعقوب، لكثرة ما لقيه من الأذى في بلده من العشائر و السلطان الجائر، و خروج بني عمّه واحد بعد واحد على السلطان، و هلاكه على يديه إلى غير ذلك.

[المتن]

[535] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): إذا ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: «بأبي و أمّي و قومي و عشيرتي، عجب للعرب كيف لا تحملنا على رءوسهم، و اللّه تعالى يقول: وَ كُنْتُمْ عَلىٰ شَفٰا حُفْرَةٍ مِنَ النّٰارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهٰا فبرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنقذوا» [5].

[536] 7. الفقيه: عنه (عليه السلام): «بليّة الناس علينا عظيمة، إن دعوناهم لم يجيبونا، و إن تركناهم لم


[1]. الكافي 8: 238/ 321.

[2]. الكافي 8: 376/ 546.

[3]. الكافي 8: 375/ باب خطبة أمير المؤمنين.

[4]. الكافي 8: 166/ 179.

[5]. الكافي 8: 266/ 388.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست