نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 344
* بيان
تكذيبهم به إشارة إلى قولهم: إنّه ينطق عن الهوى في نصبه ابن عمّه، و كأنّ المراد بما سواه: سائر أهل البيت (عليهم السلام).
[المتن]
[513] 4. الكافي- عن الباقر (عليه السلام): «كنت دخلت مع أبي الكعبة، فصلّى على الرخامة الحمراء بين العمودين، فقال: في هذا الموضع تعاقد القوم: إن مات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أو قتل أن لا يردّوا هذا الأمر في أحد من أهل بيته أبدا».
قيل: و من كان؟ قال: «الأول و الثاني و أبو عبيدة بن الجراح و سالم بن الحبيبة» [1].
[514] 5. الكافي: الفقيه، التهذيب- حسّان الجمّال، قال: حملت أبا عبد اللّه (عليه السلام) من المدينة إلى مكة، فلمّا انتهينا إلى مسجد الغدير نظر إلى ميسرة المسجد، فقال: «ذاك موضع قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه».
ثم نظر إلى الجانب الاخر، فقال: «ذاك موضع فسطاط أبي فلان، و فلان، و سالم مولى أبي حذيفة، و أبي عبيدة بن الجراح، فلمّا أن رأوه رافعا يديه، قال بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنّهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: وَ إِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ مٰا هُوَ إِلّٰا ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ» [2].
[515] 6. الكافي- عن الباقر (عليه السلام): «إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أقبل يقول لأبي بكر في الغار: اسكن فانّ اللّه معنا، و قد أخذته الرّعدة و هو لا يسكن، فلما رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حاله، قال له:
تريد أن اريك أصحابي من الأنصار في مجالسهم يتحدّثون، و أريك جعفرا و أصحابه في البحر يغوصون؟ قال: نعم، فمسح رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بيده على وجهه، فنظر إلى الأنصار يتحدّثون، و نظر إلى جعفر و أصحابه في البحر يغوصون، فأضمر تلك الساعة أنّه ساحر» [3].
[516] 7. الكافي- عن الصادق (عليه السلام): «لمّا نفّروا برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ناقته، قالت له الناقة: و اللّه لا