responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 337

[503] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) قيل له: بما تحكمون إذا حكمتم؟ قال: «بحكم اللّه و حكم داود، فإذا ورد علينا الشيء الذي ليس عندنا تلقّانا به روح القدس» [1].

* بيان

«إذا حكمتم» أي إذا صار الحكم إليكم.

[المتن]

[504] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) سئل: ما حقّ الإمام على الناس؟ قال: «حقّه عليهم أن يسمعوا له و يطيعوه».

قيل: فما حقّهم عليه؟ قال: «يقسّم بينهم بالسوية، و يعدل في الرعية» [2].

* بيان

القسمة بالسوية أن يعطي الشريف و الوضيع سواء على عدد الرءوس، و هذه كانت سنّة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و قد غيّرها بعده من غيّرها معلّلا بأنه كيف يسوّى الشريف بالوضيع، فلمّا ولي أمير المؤمنين (عليه السلام) الناس جدّد سنّة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و قام فيها على سيرته (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فشنّعوا عليه، فاعتذر بأن الشرف إنّما هو بحسب الدين و التقوى، و يعطى الشريف بحسبهما أجره في الآخرة، و هو و الوضيع بحسب الدنيا في الحاجة سواء.

[المتن]

[505] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «نعيت إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نفسه و هو صحيح ليس به وجع قال: نزل به الروح الأمين فنادى (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): الصلاة جامعة، و أمر المهاجرين و الأنصار بالسلاح، و اجتمع الناس، فصعد النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المنبر، فنعى إليهم نفسه، ثم قال: أذكّر اللّه الوالي من بعدي على أمّتي. ألا ترحم على جماعة المسلمين، فأجلّ كبيرهم، و رحم ضعيفهم، و وقّر عالمهم، و لم يضرّ بهم فيذلّهم، و لم يفقرهم فيكفرهم، و لم يغلق بابه دونهم فيأكل قويّهم ضعيفهم، و لم يخبزهم في بعوثهم فيقطع نسل أمّتي، ثم قال:

بلّغت و نصحت فاشهدوا».

قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «هذا آخر كلام تكلّم به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على منبره» [3].


[1]. الكافي 1: 398/ 3.

[2]. الكافي 1: 405/ 1.

[3]. الكافي 1: 406/ 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست