نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 326
لعنه اللّه: «هذا جزاء من اجترى على اللّه تعالى في أوليائه، يزعم أنّه يقتلني و ليس لي عقب، فكيف رأى قدرة اللّه جلّ و عزّ فيه؟ و ولد له ولد سمّاه م ح م د في سنة ستّ و خمسين و مائتين» [1].
[479] 25. الكافي: عمرو الأهوازي قال: أراني أبو محمّد (عليه السلام) ابنه و قال: «هذا صاحبكم من بعدي» [2].
[480] 26. الكافي: ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سمّاه، قال: أتيت سامراء، و لزمت باب أبي محمّد (عليه السلام)، فدعاني فدخلت عليه و سلّمت، فقال: «ما الذي أقدمك؟» قال: قلت: رغبة في خدمتك، قال: فقال لي: «فالزم الباب» قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثم صرت أشتري لهم الحوائج من السوق، و كنت أدخل عليهم من غير إذن، إذا كان في الدار رجال، قال: فدخلت عليه يوما و هو في دار الرجال، فسمعت حركة في البيت فناداني: «مكانك لا تبرح»، فلم أجسر أن أدخل و لا أخرج، فخرجت علي جارية معها شيء مغطّى، ثم ناداني: «ادخل» فدخلت و نادى الجارية، فرجعت إليه، فقال لها: «اكشفي عمّا معك»، فكشفت عن غلام أبيض حسن اللون حسن الوجه، و كشف عن بطنه، فإذا شعر نابت من لبّته إلى سرّته أخضر ليس بأسود، فقال: «هذا صاحبكم» ثم أمرها فحملته، فما رأيته بعد ذلك حتى مضى أبو محمّد (عليه السلام)[3].
و في رواية: فقال ضوء بن عليّ: قلت للفارسي: كم كنت تقدّر له من السنين؟ قال: سنتين، قال العبدي: فقلت لضوء: كم تقدّر له أنت؟ قال: أربع عشرة سنة، قال أبو علي و أبو عبد اللّه: «و نحن نقدّر له إحدى و عشرين سنة [4]».
[المتن]
[481] 27. الكافي: حمدان القلانسي، قال: قلت للعمري: قد مضى أبو محمّد (عليه السلام)؟ فقال لي: قد مضى، و لكن قد خلّف فيكم من رقبته مثل هذه، و أشار بيده [5].