نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 325
فلما أخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه، فقلت له: جعلت فداك، أنت خارج، فإلى من هذا الأمر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلّت لحيته، ثم التفت إلي فقال: «عند هذه يخاف عليّ، الأمر من بعدي إلى ابني عليّ» [1].
و في رواية: إنّه جاءه رسول أبي جعفر (عليه السلام) فقال له: إنّ مولاك يقرأ عليك السلام و يقول لك: «إني ماض، و الأمر صار إلى ابني عليّ، و له عليكم بعدي ما كان لي عليكم بعد أبي» [2].
[474] 20. الكافي: يحيى بن يسار القنبري، قال: أوصى أبو الحسن (عليه السلام) إلى ابنه الحسن (عليه السلام) قبل مضيّه بأربعة أشهر، و أشهدني على ذلك و جماعة من الموالي [3].
[475] 21. الكافي: علي بن عمر النوفلي، قال: كنت مع أبي الحسن (عليه السلام) في صحن داره، فمرّ بنا محمّد ابنه، فقلت له: جعلت فداك، هذا صاحبنا بعدك؟ فقال: «لا، صاحبكم بعدي الحسن» [4].
[476] 22. الكافي: علي بن جعفر، قال: كنت حاضرا أبا الحسن (عليه السلام) لمّا توفّي ابنه محمّد، فقال للحسن:
يعني جعلك اللّه إماما للناس بموت أخيك قبلك، بدا للّه فيك بعده، كما ورد في أخبار أخرى [6].
[477] 23. الكافي: أبو بكر الفهفكي، قال: كتب لي أبو الحسن (عليه السلام): «أبو محمّد ابني أفصح آل محمّد غريزة، و أوثقهم حجّة، و هو الأكبر من ولدي، و هو الخلف، و إليه ينتهي عرى الإمامة و أحكامها، فما كنت سائلي فسله عنه، فعنده ما يحتاج إليه» [7].
[478] 24. الكافي: أحمد بن محمّد بن عبد اللّه قال: خرج إلي عن أبي محمّد (عليه السلام) حين قتل الزبيري