نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 312
مات شهيدا، و اللّه ليأتينّك، فأيقن إذا جاءك، فإن الشيطان غير متمثّل به، فأخذ علي (عليه السلام) بيد أبي بكر فأراه النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال له: يا أبا بكر، آمن بعلي و بأحد عشر من ولده، إنّهم مثلي إلّا النبوة، و تب إلى اللّه ممّا في يدك، فإنّه لا حقّ لك فيه، قال: ثم ذهب فلم ير» [1].
[453] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّي و اثنا عشر من ولدي و أنت يا علي زرّ الأرض- يعني أوتادها و جبالها- بنا أوتد اللّه تعالى الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها و لم ينظروا» [2].
* بيان
«اثنا عشر من ولدي» منهم فاطمة (عليها السلام) «زرّ الأرض» بتقديم الزاي المكسورة على الراء المشددة: قوامها.
[المتن]
[454] 7. الفقيه: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «الأئمة بعدي اثنا عشر، أوّلهم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و آخرهم القائم، فهم خلفائي و أوصيائي و أوليائي و حجج اللّه على أمّتي بعدي، المقرّ بهم مؤمن و المنكر لهم كافر» [3].
باب ما ورد من وصيّة كلّ سابق منهم إلى لاحقه
[المتن]
[455] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «أوصى موسى (عليه السلام) إلى يوشع بن نون، و أوصى يوشع إلى ولد هارون، و لم يوص إلى ولده و لا إلى ولد موسى، إنّ اللّه تعالى له الخيرة يختار من يشاء ممّن يشاء، و بشّر موسى و يوشع بالمسيح (عليه السلام)، فلمّا أن بعث اللّه عزّ و جلّ المسيح (عليه السلام) قال المسيح لهم: إنّه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد إسماعيل، يجيء بتصديقي و تصديقكم و عذري و عذركم، و جرت من بعده في