responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 307

بثريا إلى شعيب، و أوصى شعيب إلى موسى بن عمران، و أوصى موسى بن عمران إلى يوشع بن نون، و أوصى يوشع بن نون إلى داود، و أوصى داود إلى سليمان، و أوصى سليمان إلى آصف بن برخيا، و أوصى آصف بن برخيا إلى زكريا، و دفعها زكريا إلى عيسى بن مريم، و أوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصّفا، و أوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، و أوصى يحيى بن زكريا إلى منذر، و أوصى منذر إلى سليمة، و أوصى سليمة إلى بردة.

ثم قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): و دفعها إلي بردة، و أنا أدفعها إليك يا علي و أنت تدفعها إلى وصيّك، و يدفعها وصيّك إلى أوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع إلى خير أهل الأرض بعدك، و لتكفرنّ بك الأمّة، و لتختلفنّ عليك اختلافا شديدا، الثابت عليك كالمقيم معي، و الشاذّ عنك في النار، و النار مثوى للكافرين» [1].

باب ما ورد من النصوص على عددهم و أسمائهم (عليهم السلام)

[المتن]

[448] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: «قال أبي لجابر بن عبد اللّه الأنصاري: إنّ لي إليك حاجة، فمتى يخفّ عليك أن أخلو بك فأسألك عنها؟ فقال له جابر: أي الأوقات أحببته، فخلا به في بعض الأيام، فقال له: يا جابر، أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمّي فاطمة (عليها السلام) بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و ما أخبرتك به أمّي أنّه في ذلك اللوح مكتوب.

فقال جابر: أشهد باللّه أني دخلت على أمك فاطمة (عليها السلام) في حياة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فهنّيتها بولادة الحسين (عليه السلام) فرأيت في يديها لوحا أخضر ظننت أنّه من زمرّد، و رأيت فيه كتابا أبيض شبه لون الشمس، فقلت لها: بأبي و أمي أنت يا بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، ما هذا اللوح؟ فقالت: هذا لوح أهداه اللّه تعالى إلى رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم ابني و اسم الأوصياء من ولدي و أعطانيه أبي ليبشّرني بذلك.


[1]. الفقيه 4: 175/ 5402.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست