نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 302
أمير المؤمنين (عليه السلام) فقالوا مثل قوله، فختمت الوصية بخواتيم من ذهب لم تمسّه النار، و دفعت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)» [1].
[443] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) قال له رجل: حدّثني عن ولاية علي (عليه السلام)، أ من اللّه، أو من رسوله؟
فغضب، ثم قال: «ويحك، كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أخوف للّه من أن يقول ما لم يأمره اللّه، بل افترضه كما افترض اللّه الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج» [2].
باب ما نصّ اللّه و رسوله عليهم
[المتن]
[444] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام)، في قول اللّه تعالى: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[3]. قال: «نزلت في علي بن أبي طالب (عليه السلام) و الحسن و الحسين (عليهما السلام)».
فقيل له: إنّ الناس يقولون: فما له لم يسمّ عليا و أهل بيته (عليهم السلام) في كتاب اللّه عزّ و جل؟ قال: «قولوا لهم:
إنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) نزلت عليه الصلاة و لم يسمّ اللّه لهم ثلاثا و لا أربعا حتى كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، و نزلت عليه الزكاة و لم يسمّ لهم من كلّ أربعين درهما درهم حتى كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، و نزل الحجّ فلم يقل لهم طوفوا أسبوعا حتى كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) هو الذي فسّر ذلك لهم، و نزلت أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ و نزلت في علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في علي: من كنت مولاه فعلي مولاه، و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): اوصيكم بكتاب اللّه و أهل بيتي، فإنّي سألت اللّه عزّ و جل ألا يفرّق بينهما حتى يوردهما علي الحوض فأعطاني ذلك، و قال: لا تعلّموهم فهم أعلم منكم، و قال: إنهم لن يخرجوكم من باب هدى و لن يدخلوكم في باب ضلالة.