بالغلول في ثلاثتهنّ جميعا، و خرج من الإسلام بالنص النبويّ، كما لا يخفى على أولي النهى.

[المتن]

[422] 2. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تختانوا ولاتكم، و لا تغشّوا هداتكم، و لا تجهلوا أئمتكم، و لا تصدعوا عن حبلكم، فتفشلوا و تذهب ريحكم، و على هذا فليكن تأسيس أموركم، و الزموا هذه الطريقة، فإنّكم لو عاينتم ما عاين من قد مات منكم ممّن خالف ما قد تدعون إليه، لبدرتم و خرجتم و لسمعتم، و لكن محجوب عنكم ما قد عاينوا، و قريبا ما يطرح الحجاب» [1].

* بيان

«لا تصدعوا عن حبلكم» لا تفرّقوا عن عهدكم و أمانكم و بيعتكم «فتفشلوا» فتضعفوا و تكسلوا و تجبنوا «ريحكم» قوّتكم و غلبتكم و نصرتكم و دولتكم «لبدرتم و خرجتم» يعني إلى ما تدعون إليه «و لسمعتم» سماع إجابة.

[المتن]

[423] 3. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه» [2].

[424] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما نظر اللّه عزّ و جلّ إلى ولي له يجهد نفسه بالطاعة لإمامه و النصيحة إلّا كان معنا في الرفيق الأعلى» [3].

باب وجوب موالاتهم و الاقتداء بهم

[المتن]

[425] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من سرّه أن يحيا حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدنيها ربّي و يتمسّك بقضيب غرسه ربّي بيده، فليتولّ علي بن أبي طالب

[1]. الكافي 1: 405/ 3.

[2]. الكافي 1: 404/ 4.

[3]. الكافي 1: 404/ 3.