responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 291

العباد إلى اللّه تعالى طاعة اللّه و طاعة رسوله و طاعة أولي الأمر» [1].

[419] 4. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «نحن الذين فرض اللّه طاعتنا، لا يسع الناس إلّا معرفتنا، و لا يعذر الناس بجهالتنا، من عرفنا كان مؤمنا، و من أنكرنا كان كافرا، و من لم يعرفنا و لم ينكرنا كان ضالّا حتى يرجع إلى الهدى، افترض اللّه عليه من طاعتنا الواجبة، فإن يمت على ضلالته يفعل اللّه به ما يشاء» [2].

[420] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «و اللّه لو أنّ إبليس سجد للّه تعالى بعد المعصية و التكبّر عمر الدنيا ما نفعه ذلك و لا قبله اللّه تعالى ما لم يسجد لآدم، كما أمر اللّه أن يسجد له، و كذلك هذه الأمّة العاصية المفتونة بعد نبيّها (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و بعد تركهم الإمام الذي نصبه نبيهم (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فلن يقبل اللّه تعالى لهم عملا و لن يرفع لهم حسنة حتى يأتوا اللّه تعالى من حيث أمرهم، و يتولّوا الإمام الذي أمروا بولايته، و يدخلوا في الباب الذي فتحه اللّه و رسوله لهم» [3].

باب وجوب النصيحة لهم و اللزوم لجماعتهم

[المتن]

[421] 1. الكافي: رجل من قريش من أهل مكة قال: قال سفيان الثوري: اذهب بنا إلى جعفر بن محمد، قال: فذهبت معه إليه فوجدناه قد ركب دابّته، فقال له سفيان: يا أبا عبد اللّه، حدّثنا بحديث خطبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في مسجد الخيف قال: «دعني حتى أذهب في حاجتي، فإني قد ركبت، فإذا جئت حدّثتك» فقال: أسألك بقرابتك من رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لمّا حدّثتني، قال: فنزل فقال له سفيان:

مر لي بدواة و قرطاس حتى اثبته، فدعا به، ثم قال: «اكتب: بسم اللّه الرحمن الرحيم، خطبة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في مسجد الخيف: نضّر اللّه عبدا سمع مقالتي فوعاها، و بلّغها من لم


[1]. الكافي 1: 187/ 12.

[2]. الكافي 1: 187/ 11.

[3]. الكافي 8: 270/ 399.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست