responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 290

ورد عليهم، و الردّ إليهم فيما اختلفوا فيه» [1].

باب فرض طاعة الإمام (عليه السلام)

[المتن]

[416] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضا الرحمن تعالى الطاعة للإمام بعد معرفته» ثم قال: «إنّ اللّه تعالى يقول: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» [2].

* بيان

يعني كما أنّ طاعة الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) طاعة اللّه، كذلك طاعة الإمام طاعة اللّه؛ لأنّه يدعو إلى ما يدعو إليه الرسول، لأنّه خليفته.

[المتن]

[417] 2. الكافي: سئل الصادق (عليه السلام): الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ قال: «نعم، هم الذين قال اللّه تعالى: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [3] و هم الذين قال اللّه تعالى: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ» [4].

* بيان

حديث إعطاء أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتمه للسائل في الركوع مشهور، و أما نسبة ذلك إلى سائر الأئمّة (عليهم السلام) فهي إما باعتبار أنه إذا فعل واحد من قوم فعلا جاز أن ينسب ذلك الفعل إليهم جملة، و إمّا باعتبار أنه وقع ذلك من كلّ منهم (عليهم السلام)، كما ورد في بعض الروايات.

[المتن]

[418] 3. الكافي: سئل (عليه السلام) عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى اللّه تعالى قال: «أفضل ما يتقرّب به


[1]. الكافي 1: 390/ 1.

[2]. الكافي 1: 185/ 1؛ و الآية من سورة النساء (4): 80.

[3]. النساء (4): 59.

[4]. الكافي 1: 187/ 7؛ و الآية من سورة المائدة (5): 55.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست