[416] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «ذروة الأمر و سنامه و مفتاحه و باب الأشياء و رضا الرحمن تعالى الطاعة للإمام بعد معرفته» ثم قال: «إنّ اللّه تعالى يقول: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطٰاعَ اللّٰهَ وَ مَنْ تَوَلّٰى فَمٰا أَرْسَلْنٰاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً» [2].
* بيان
يعني كما أنّ طاعة الرسول (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) طاعة اللّه، كذلك طاعة الإمام طاعة اللّه؛ لأنّه يدعو إلى ما يدعو إليه الرسول، لأنّه خليفته.
[المتن]
[417] 2. الكافي: سئل الصادق (عليه السلام): الأوصياء طاعتهم مفترضة؟ قال: «نعم، هم الذين قال اللّه تعالى: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[3] و هم الذين قال اللّه تعالى: إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلٰاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ» [4].
* بيان
حديث إعطاء أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتمه للسائل في الركوع مشهور، و أما نسبة ذلك إلى سائر الأئمّة (عليهم السلام) فهي إما باعتبار أنه إذا فعل واحد من قوم فعلا جاز أن ينسب ذلك الفعل إليهم جملة، و إمّا باعتبار أنه وقع ذلك من كلّ منهم (عليهم السلام)، كما ورد في بعض الروايات.
[المتن]
[418] 3. الكافي: سئل (عليه السلام) عن أفضل ما يتقرّب به العباد إلى اللّه تعالى قال: «أفضل ما يتقرّب به