responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 257

و في رواية: سئل: كيف يعلم إنّه كلام الملك؟ قال: «إنّه يعطى السّكينة و الوقار حتى يعلم أنّه كلام ملك» [1].

* بيان

قوله: «و لا محدّث» إنّما هو في قراءة أهل البيت (عليهم السلام)، و قد مرّ معناه، و إنّ المراد به الإمام.

[المتن]

[366] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن الرسول و النبي و المحدّث، قال: «الرسول الذي يأتيه جبرئيل قبلا فيراه و يكلّمه فهذا الرسول، و أما النبي فهو الذي يرى في منامه نحو رؤيا إبراهيم و نحو ما كان رأى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من أسباب النبوّة قبل الوحي حتى أتاه جبرئيل (عليه السلام) من عند اللّه بالرسالة، و كان محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) حين جمع له النبوّة و جاءته الرسالة من عند اللّه يجيئه بها جبرئيل و يكلّمه بها قبلا، و من الأنبياء من جمع له النبوّة و يرى في منامه و يأتيه الروح و يكلّمه و يحدّثه من غير أن يكون يرى في اليقظة، و أمّا المحدّث فهو الذي يحدّث فيسمع، و لا يعاين و لا يرى في منامه» [2].

* بيان

«قبلا» أي عيانا و مقابلة «نحو رؤيا إبراهيم (عليه السلام)» يعني رؤياه في ذبح ابنه «جمع له النبوة» أي تمّت.

[المتن]

[367] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ أوصياء محمّد محدّثون» [3].

[368] 4. الكافي: عن أبي الحسن (عليه السلام): «الأئمة علماء مفهّمون محدّثون» [4].

[369] 5. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «الأئمة بمنزلة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إلّا أنهم ليسوا بأنبياء، و لا يحلّ لهم من النساء ما يحلّ للنبيّ، فأمّا ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)» [5].


[1]. الكافي 1: 271/ 4.

[2]. الكافي 1: 176/ 3.

[3]. الكافي 1: 270/ 1.

[4]. الكافي 1: 271/ 3.

[5]. الكافي 1: 270/ 7.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست