responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 256

يهتدى به إلى اللّه، و هو حجّته على عباده، و لا تبقى الأرض بغير إمام حجة للّه على عباده» [1].

و في رواية: سئل: يكون إمامان؟ قال: «لا، إلّا و أحدهما صامت» [2].

[362] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «لو أنّ الإمام رفع من الأرض ساعة لماجت بأهلها كما يموج البحر بأهله [3].

و في رواية: «لساخت» [4].

[363] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «لو كان الناس رجلين لكان أحدهما الإمام». و قال: «إنّ آخر من يموت الإمام، لئلّا يحتجّ أحد على اللّه أنه تركه بغير حجّة للّه» [5].

[364] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «الحجّة قبل الخلق، و مع الخلق، و بعد الخلق» [6].

باب الفرق بين الرسول و النبي و الإمام

[المتن]

[365] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ كٰانَ رَسُولًا نَبِيًّا [7] ما الرسول و ما النبي؟ قال:

«النبي الذي يرى في منامه، و يسمع الصوت، و لا يعاين الملك، و الرسول الذي يسمع الصوت، و يرى في المنام، و يعاين الملك».

قيل: و الإمام ما منزلته؟ قال: «يسمع الصوت، و لا يرى، و لا يعاين الملك» ثم تلا هذه الآية: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لٰا نَبِيٍّ و لا محدّث [8].


[1]. الكافي 1: 178/ 8.

[2]. الكافي 1: 178/ 1.

[3]. الكافي 1: 179/ 12.

[4]. الكافي 1: 179/ 10 و 11 و 13.

[5]. الكافي 1: 180/ 3.

[6]. الكافي 1: 177/ 4.

[7]. مريم (19): 51 و 54.

[8]. الكافي 1: 176/ 1؛ و الآية من سورة الحج (22): 52.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست