responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 25

لقد نشأ الفيض و ترعرع في اسرته العريقة في العلم و الأدب و الأخلاق، فيهم فقهاء اصوليون و حكماء متألّهون و رجال أدب و فضيلة.

هذا جدّه العلّامة تاج الدين شاه محمود بن علي الكاشاني الحكيم المتألّه العارف الشاعر النابغة المحدّث النحرير، كان من مشاهير علماء كاشان، و قبره بها.

و هذا أبوه العلّامة رضي الدين شاه مرتضى الأوّل، كان فقيها نبيها، اصوليا، متكلّما، حكيما، متألّها، مفسّرا، أديبا، شاعرا، بارعا، عابدا، زاهدا، ربّانيا.

و هذا ابنه العلّامة محمّد علم الهدى، العلم الفريد و العليم الوحيد، ذو الرأي السديد و الأمر الرشيد، عيبة الفضائل، و صاحب التأليف القيّمة و التصانيف الجيّدة.

و إخوته: العلّامة ضياء الدين محمّد بن شاه مرتضى، كان محدّثا فقيها عارفا.

و العلّامة محمّد مؤمن، كان من أجلّة علماء عصره فقها و حديثا و رجالا و كلاما و فلسفة و عرفانا و أدبا و تفسيرا. و العلّامة صدر الدين محمّد بن شاه مرتضى، كان عالما، محدّثا، عارفا متكلّما. و العلّامة عبد الغفور، كان فقيها، محدّثا، حكيما. و العالم الفاضل الأديب مرتضى بن شاه مرتضى، كان شاعرا أديبا.

و أخيرا اتّفق العلماء و المترجمون على غزارة علم الفيض الكاشاني و كثرة فهمه و ذكائه، و غزارة تصانيفه و آثاره، و أنّه بسعة اطّلاعه و جامعيّته لعلوم شتّى كان يضاهي الإمام فخر الدين الرازي و الخواجه نصير الدين الطوسي و العلّامة الحلّي و قطب الدين الشيرازي، فالرجل بتصنيفه كتاب «الوافي» الذي هو أحد الجوامع الكبار الأربعة المتأخّرة من مشاهير أئمّة الحديث. و بتأليفه كتاب «مفاتيح الشرائع» على اسلوب حديث مطلوب، قد أقبل عليه الفقهاء، فكتبوا عليه أربعة عشر شرحا و سائر مصنّفاته الفقهية، كان من أفقه الفقهاء و فحولهم المشهورين، و بسائر ما صنّفه لا سيّما في الحكمة و العرفان و الأخلاق كان من الحكماء الراسخين الموحّدين و العرفاء الشامخين.

* نحن و كتاب الشافي

يعدّ «الشافي» تلخيصا لكتاب «الوافى» و قد اعتمد علماء السلف

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست