نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 215
له، و كبّروا و ارفعوا أصواتكم بالتكبير فإنّه يكسرها» [1].
[290] 3. الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لا تسبّوا الرياح فإنّها مأمورة، و لا الجبال و لا الساعات و لا الأيام و لا الليالي فتأثموا و يرجع إليكم» [2].
[291] 4. الفقيه: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما خرجت ريح قط إلّا بمكيال، إلّا زمن عاد فإنّها عتت على خزّانها، فخرجت في مثل خرق الإبرة، فأهلكت قوم عاد» [3].
[292] 5. الفقيه: و كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) إذا هبّت ريح صفراء أو حمراء أو سوداء تغيّر وجهه و اصفرّ و كان كالخائف الوجل حتى تنزل من السماء قطرة من مطر، فيرجع إليه لونه و يقول: «جاءتكم بالرحمة» [4].
[293] 6. الفقيه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «للريح رأسان و جناحان» [5].
[294] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ للّه تعالى ريحا يقال لها الأريب، لو أرسل منها مقدار منخر ثور لأثارت ما بين السّماء و الأرض، و هي الجنوب» [6].
* بيان
إنّما يسمّى الجنوب بالأريب إذا عدلت من مهبّها كالصبا و تسمّيان حينئذ بالنكباء و نكباء الشمال و الدبور تسمى بالصابية.
[المتن]
[295] 8. الفقيه: عنه (عليه السلام): «نعم الريح الجنوب، تكسر البرد عن المساكين، و تلقح الشجر، و تسيل الأودية» [7].