نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 21
خمسة آلاف بيت. و قد صنّفه في سنة نيّف و خمسين و ألف [1].
4. الخطب،
يشتمل على مائة خطبة و نيّف لجمعات السنة و العيدين لفّقها و التقطها من كلام الأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، يقرب من أربعة آلاف بيت، و قد تمّ جمعه في سنة سبع و ستّين بعد الألف [2].
5. وصف الخيل،
في ذكر ما ورد في اتّخاذ الخيل و معرفتها و علاماتها، عن الأئمّة المعصومين (عليهم السلام)، يقرب من مائتي بيت و قد صنّفه في سنة سبع و ستّين بعد الألف [3].
6. الوافي،
يحتوي على جملة ما ورد من علوم الدين في القرآن المبين و جميع ما تضمّنته الاصول الأربعة الروائية الشيعية، و يقول المؤلّف في مقدّمة الكتاب: «هذا كتاب واف في فنون علوم الدين يحتوي على جملة ما ورد منها في القرآن المبين، و جميع ما تضمّنته اصولنا الأربعة التي عليها المدار في هذه الأعصار، أعني: الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار، من أحاديث الأئمّة الأطهار (سلام اللّه عليهم)، حداني إلى تأليفه ما رأيت من قصور كلّ من الكتب الأربعة عن الكفاية، و عدم وفائه بمهمّات الأخبار الواردة للهداية، و تعسّر الرجوع إلى المجموع لاختلاف أبوابها في العنوانات، و تباينها في مواضع الروايات، و طولها المنبعث عن المكرّرات.
أمّا الكافي: فهو و إن كان أشرفها و أوثقها و أتمّها و أجمعها، لاشتماله على الاصول من بينها و خلوّه من الفضول و شينها، إلّا أنّه أهمل كثيرا من الأحكام، و لم يأت بأبوابها على التمام، و ربّما اقتصر على أحد طرفي الخلاف من الأخبار الموهمة للتنافي، و لم يأت بالمنافي، ثمّ إنّه لم يشرح المبهمات و المشكلات، و أخلّ بحسن الترتيب في بعض الكتب و الأبواب و الروايات. و ربّما أورد حديثا في غير بابه، و ربّما أهمل العنوان لأبوابه، و ربّما أخلّ بالعنوان لما يستدعيه، و ربّما عنون ما لا يقتضيه.