نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 202
[270] 6. الكافي: عنه (عليه السلام) في قوله تعالى: يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي[1] قال:
«خلق أعظم من جبرئيل و ميكائيل، لم يكن مع أحد ممّن مضى غير محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هو مع الأئمّة يسدّدهم، و ليس كلّما طلب وجد» [2].
[271] 7. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ للّه تعالى ديكا، رجلاه في الأرض السابعة، و عنقه مثبتة تحت العرش، و جناحاه في الهواء، إذا كان في نصف الليل أو الثلث الباقي من آخر الليل ضرب بجناحيه و صاح و قال: سبّوح قدّوس ربّنا اللّه الملك الحق المبين فلا إله غيره ربّ الملائكة و الروح، فتضرب الديكة بأجنحتها و تصيح» [3].
[272] 8. الكافي: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن الخلق، فقال: «خلق اللّه ألفا و مائتين في البرّ، و ألفا و مائتين في البحر، و أجناس بني آدم سبعون جنسا، و الناس ولد آدم ما خلا يأجوج و مأجوج» [4].
[273] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما خلق اللّه تعالى خلقا أصغر من البعوض، و الجرجس أصغر من البعوض، و الذي نسمّيه [نحن] الولع أصغر من الجرجس، و ما في الفيل شيء إلّا و فيه مثله، و فضل على الفيل بالجناحين» [5].
باب سعة العالم و غلبة بعض المخلوقات على بعض
[المتن]
[274] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «جاءت زينب العطّارة الحولاء إلى نساء النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و بناته و كانت تبيع منهنّ العطر، فجاء النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و هي عندهنّ، فقال: إذا أتيتنا طابت بيوتنا، فقالت: بيوتك بريحك أطيب يا رسول اللّه، قال: إذا بعت فأحسني و لا تغشّي، فإنّه أتقى و أبقى للمال.