responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 169

كلّ شيء، فقال (عليه السلام) «حدّدته؟» فقال الرجل: كيف أقول؟ قال: «قل: اللّه أكبر من أن يوصف» [1].

و في رواية قال: «و كان ثمّ شيء فيكون أكبر منه؟» فقال: فما هو؟ قال: «اللّه أكبر من أن يوصف» [2].

* بيان

«حدّدته» من التحديد، أي جعلت له حدّا محدودا، و ذلك لأنه جعله في مقابلة الأشياء، و وضعه في حدّ، و الأشياء في حدّ آخر، و وازن بينهما، مع أنّه محيط بكلّ شيء، لا يخرج عن معيّته و قيوميّته شيء، كما أشار إليه بقوله (عليه السلام): «و كان ثمّ شيء» يعني مع ملاحظة ذاته الواسعة و إحاطته بكلّ شيء و معيّته للكلّ، لم يبق شيء تنسبه إليه بالأكبريّة، بل كلّ شيء هالك عند وجهه الكريم، و كلّ وجود و كمال وجود مضمحلّ في مرتبة ذاته و وجوده القديم.

[المتن]

[240] 8. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن قول اللّه سبحانه: «سبحان اللّه» ما يعني به؟ قال: «تنزيه» [3].

[241] 9. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ اللّه تعالى خلق اسما بالحروف غير متصوّت، و باللفظ غير منطق، و بالشخص غير مجسّد، و بالتشبيه غير موصوف، و باللون غير مصبوغ، منفي عنه الأقطار، مبعد عنه الحدود، محجوب عنه حسّ كلّ متوهّم، مستتر غير مستّر [4]، فجعله كلمة تامّة على أربعة أجزاء معا، ليس منها واحد قبل الاخر، فأظهر منها ثلاثة أسماء لفاقة الخلق إليها، و حجب واحدا منها، و هو الاسم المكنون المخزون بهذه [5] الأسماء التي ظهرت، فالظاهر هو اللّه تعالى، و سخّر سبحانه لكلّ اسم من هذه الأسماء أربعة أركان، فذلك اثنا عشر ركنا، ثم خلق لكلّ ركن منها ثلاثين اسما فعلا منسوبا إليها، فهو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، الخالق، البارئ، المصوّر، الحيّ، القيّوم، لا تأخذه سنة و لا نوم، العليم، الخبير، السميع، البصير، الحكيم، العزيز، الجبّار، المتكبّر، العليّ، العظيم، المقتدر، القادر، السلام، المؤمن، المهيمن، البارئ، المنشئ،


[1]. الكافي 1: 117/ 8.

[2]. الكافي 1: 118/ 9.

[3]. الكافي 1: 118/ 11 و في المصدر: «تنزيهه».

[4]. في المصدر غير مستور.

[5]. في المصدر: فهذه.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست