responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 166

جهل فيه، و حقّ لا باطل فيه» فخرجت من عنده و أنا أعلم الناس بالتوحيد [1].

[المتن]

[230] 4. الكافي: قيل للصادق (عليه السلام): لم يزل اللّه تعالى مريدا؟ فقال: «إنّ المريد لا يكون إلّا لمراد معه، لم يزل [اللّه] عالما قادرا ثمّ أراد» [2].

* بيان

المراد بالإرادة هاهنا الإحداث، كما نصّ عليه في الخبر الآتي، لا التي هي عين ذاته الأحديّة.

[المتن]

[231] 5. الكافي: سئل أبو الحسن (عليه السلام) عن الإرادة من اللّه و من الخلق؟ قال: «الإرادة من الخلق الضمير و ما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل، و أمّا من اللّه سبحانه فإرادته إحداثه لا غير ذلك، لأنه لا يروّي و لا يهمّ و لا يتفكّر، و هذه الصفات منفيّة عنه، و هي صفات الخلق، فإرادة اللّه الفعل لا غير ذلك، يقول له: كُنْ فَيَكُونُ بلا لفظ و لا نطق بلسان و لا همّة و لا تفكّر، و لا كيف لذلك، كما أنّه لا كيف له» [3].

[232] 6. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «المشيئة محدثة» [4].

* بيان

أراد بهذه المشيئة الإحداث و الإيجاد، لا كون ذاته بحيث يختار ما يختار.

باب الأسماء

[المتن]

[233]- 1 الكافي: سئل (عليه السلام) عن الاسم ما هو؟ قال: «صفة لموصوف» [5].

و في رواية: «ليس يحتاج أن يسمّي نفسه، و لكنه اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها؛


[1]. التوحيد: 146/ 14.

[2]. الكافي 1: 109/ 1.

[3]. الكافي 1: 109/ 3.

[4]. الكافي 1: 110/ 7.

[5]. الكافي 1: 113/ 3.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست