responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 155

«أوهام القلوب أدقّ من أبصار العيون، أنت قد تدرك بوهمك السّند و الهند و البلدان التي لم تدخلها، و لا تدركها ببصرك، و أوهام القلوب لا تدركه، فكيف أبصار العيون؟!» [1].

باب نفي التشبيه

[المتن]

[213] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلّا هو، ليس كمثله شيء و هو السميع البصير، لا يحدّ و لا يحسّ و لا يجسّ، و لا تدركه الأبصار و لا الحواس، و لا يحيط به شيء و لا جسم و لا صورة و لا تخطيط و لا تحديد» [2].

[214] 2. الكافي: عن الكاظم (عليه السلام)، ذكر عنده قوم يزعمون أنّ اللّه ينزل إلى سماء الدنيا، فقال: «إنّ اللّه لا ينزل و لا يحتاج إلى أن ينزل، إنّما منظره في القرب و البعد سواء، لم يبعد منه قريب، و لم يقرب منه بعيد، و لم يحتج إلى شيء بل يحتاج إليه، و هو ذو الطّول لا إله إلّا هو العزيز الحكيم، أمّا قول الواصفين: إنّه ينزل تبارك و تعالى، فإنّما يقول ذلك من ينسبه إلى نقص أو زيادة، و كلّ متحرك محتاج إلى من يحرّكه أو يتحرّك به، فمن ظنّ باللّه الظنون هلك، فاحذروا في صفاته من أن تقفوا له على حدّ تحدّونه بنقص، أو زيادة، أو تحريك، أو تحرّك، أو زوال، أو استنزال، أو نهوض، أو قعود، فإنّ اللّه جلّ و عزّ عن صفة الواصفين و نعت الناعتين و توهّم المتوهّمين وَ تَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ. الَّذِي يَرٰاكَ حِينَ تَقُومُ. وَ تَقَلُّبَكَ فِي السّٰاجِدِينَ» [3].

و في رواية اخرى: «و اعلم أنّه إذا كان في السماء الدنيا فهو كما هو على العرش، و الأشياء كلّها له سواء علما و قدرة و ملكا و إحاطة» [4].


[1]. الكافي 1: 99/ 11.

[2]. الكافي 1: 104/ 1.

[3]. الكافي 1: 125/ 1، و الآية من سورة الشعراء (26): 217- 219.

[4]. الكافي 1: 126/ 4.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست