نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 118
[المتن]
[159] 9. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من شيء إلّا و فيه كتاب أو سنّة» [1].
[160] 10. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما خلق اللّه حلالا و لا حراما إلّا و له حدّ كحدّ الدار، فما كان من الطريق فهو من الطريق، و ما كان من الدار فهو من الدار، حتى أرش الخدش فما سواه، و الجلدة و نصف الجلدة» [2].
* بيان
«الخدش» تقشير الجلد بعود و نحوه و «أرشه» ما يجبر نقصه من الدية و «الجلدة» الضربة بالسوط و «نصفها» أن يؤخذ بنصف السوط فيضرب، و لا يخفى أنّ هذه الأخبار صريحة في أنّه ليس لأحد التصرّف في أحكام اللّه برأيه، و أنّ الحلال حلال دائما و الحرام حرام أبدا، و لكلّ منهما حدّ معيّن و دليل معيّن أبدا.
[المتن]
[161] 11. الفقيه، و التهذيب: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «الحمد للّه الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بيّنت للامّة جميع ما تحتاج إليه» [3].
باب اختلاف الحديث و الحكم
[المتن]
[162] 1. الكافي: سليم بن قيس الهلالي، قال: قلت لأمير المؤمنين (عليه السلام): إنّي سمعت من سلمان و المقداد و أبي ذر شيئا من تفسير القرآن و أحاديث عن نبي اللّه غير ما في أيدي الناس، ثم سمعت منك تصديق ما سمعت منهم، و رأيت في أيدي الناس أشياء كثيرة من تفسير القرآن و من الأحاديث عن نبي اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أنتم تخالفونهم فيها و تزعمون أن ذلك كلّه باطل، أ فترى الناس يكذبون على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) متعمّدين و يفسّرون القرآن بآرائهم؟ قال: فأقبل (عليه السلام) عليّ فقال: «قد سألت فافهم الجواب، إنّ في أيدي الناس حقّا و باطلا، و صدقا و كذبا، و ناسخا و منسوخا، و عاما و خاصا، و محكما و متشابها، و حفظا و وهما، و قد كذّب على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) على