نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 110
التخلّص عنها كالذباب الواقع فيه، و في وهنه و عدم ابتنائه على أصل ثابت «ثم جسر» أي اجترأ «و العشوة» الظلمة و الأمر الملتبس «و الخبط» الضرب على غير استواء «و لا يعضّ في العلم بضرس قاطع» كناية عن قصور حظّه في باب العلم و «ذرته الريح» و أذرته: إذا سقته و أطارته، و إذراؤه للروايات تصفّحها و قراءتها و سردها و درسها مع عدم فهمها و «المليء» بالهمزة: الثقة الغني، أي ليس له من العلم و الثقة قدر ما يمكنه أن يصدر عنه انحلال ما ورد عليه من الاشكالات و الشبهات «فرط» سبق و تقدم.
[المتن]
[135] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة اللّه» [1].
[136] 5. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من أتى ذا بدعة فعظّمه، فإنّما يسعى في هدم الإسلام» [2].
[137] 6. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إذا رأيتم أهل البدع و الرّيب من بعدي فأظهروا البراءة منهم، و أكثروا من سبّهم و القول فيهم و الوقيعة، و باهتوهم حتى لا يطمعوا في الفساد في الاسلام، و يحذرهم الناس و لا يتعلّمون من بدعهم، يكتب اللّه لكم بذلك الحسنات، و يرفع لكم به الدرجات في الآخرة» [3].
* بيان
و «القول فيهم» يعني بما يشينهم و «الوقيعة» الغيبة «باهتوهم» أي جادلوهم و أسكتوهم و اقطعوا الكلام عليهم.
[المتن]
[138] 7. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أبى اللّه لصاحب البدعة بالتوبة» قيل: يا رسول اللّه و كيف ذلك؟ قال:
[139] 8. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ عند كلّ بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإيمان وليّا من أهل بيتي موكّلا به يذبّ عنه، ينطق بإلهام من اللّه تعالى، و يعلن الحق و ينوّره، و يردّ