يصحّ ذلك [1].
و أمّا جعفر بن موسى النجل، فله عقب قليل بواسط.
فقد فرغنا من ولد محمّد الأعرج.
و أمّا إبراهيم العسكري بن موسى الثاني، فله من الأبناء المعقّبين خمسة:
إسحاق أبو عبد اللّه، في بلدة قريبة من ساوة يقال لها آوه.
و القاسم الأشج، عقبه بطبرستان يعرفون ب «بني الأشج».
و أبو جعفر محمّد البرقعي الزمن الزنجاني، عقبه بأبهر و زنجان.
و الحسين أبو عبد اللّه خزفة، و عقبه يعرفون ب «بني خزفة».
و المحسن أبو طالب صاحب جرة قرية بشيراز و أعقابه فيهم حشمة و جاه.
و أمّا إسحاق، فله عقب ببخارا و نيسابور و أسترآباد و قم. و منهم بقم أبو عبد اللّه الحسين فاطوسة ابن أحمد بن إسحاق [2]، و في عقبه كثرة.
و أمّا القاسم الأشج، فعقبه قليل.
و أمّا محمّد البرقعي [3] الزنجاني، فله عقب بها منهم: الحسين سراهنك بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن محمّد البرقعي.
أمّا الحسين الملقّب ب «خزفة» [4]، فله ثلاثة من المعقّبين: محمّد أبو الحسين الموفى، خرج من الكوفة في طلب عمّه إسحاق إلى آبة فاستوطنها، و فيها ولده.
و محمّد الممتّع، له عقب بفارس و الرملة و نصيبين. و موسى أبو الحسن بالبصرة له عقب بها.
[1] و كذا ذهب إليه القاضي المروزي في الفخري ص 11.
[2] ذكره القاضي المروزي في الفخري ص 11.
[3] في الفخري: الرقعي.
[4] في العمدة: خرفة بالراء المهملة.