و أمّا إسحاق بن محمّد بن سليمان بن داود، فعقبه من ابن واحد هو محمّد المعروف ب «قنارة» و عقبه حمزة المعروف ب «قنارة» أيضا.
و عقب حمزة القنارة ابنان: الحسين أبو علي بمصر، و محمّد أبو جعفر بمصر.
و قد اشتبه نسب إسحاق بن محمّد على بعضهم، فجعلوا محمّد القنارة ابنا لإسحاق الطاوس ابن الحسن بن محمّد بن سليمان، و الصحيح ما ذكرناه أولا.
و أمّا موسى و داود، فلهما عقب قليل.
و أمّا عبد اللّه بن داود بن الحسن المثنّى، فله ابنان: علي، و محمّد، أمّهما من ولد محمّد بن الحنفيّة، و لهما عقب قليل، و قيل: انقرضوا.
(أعقاب جعفر بن الحسن المثنّى)
و أما جعفر [2] بن الحسن المثنّى، فعقبه من ابن واحد اسمه الحسن الأخشيش.
و للحسن هذا من المعقّبين ثلاثة: محمّد السيلق أمّه مليكة بنت داود بن الحسن المثنّى، و أمّها بنت زين العابدين (عليه السّلام)، و عبد اللّه، و جعفر الثاني.
[1] قال في الفخري ص 128: و محمّد أبي عبد اللّه جبلة بن عجير، قال أبو الغنائم: انقرض.
و قال أبو إسماعيل: أعقب بطبرستان، و قال أبو الغنائم: انتمى إليه بقائن خراسان رجل يعرف بالزاهد اسمه محمّد، يذكر أنّه ابن عيسى بن محمّد جبلة. قلت: و في الدوحة الزاهد بقائن هو محمّد
الناصر بن عيسى الزاهد ظهر بجبال قائن ابن محمّد بن محمّد جبلة و كنيته أبو زيد، و كان عالما فاضلا، و له أعقاب كثيرة بسرخس و قائن، أبصرت بقائن منهم قوما الخ.
[2] كان أكبر اخوته سنّا، و كان سيّدا لبيبا فصيحا، يعدّ في خطباء بني هاشم، و له كلام مأثور، و هو جدّ السيلقيّة الحسنيّة، و حبسه المنصور مع اخوته لقصّة له، و مات بالمدينة و هو ابن سبعين سنة.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 50