نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 36
عبد اللّه، مات أيضا في حبس المنصور. و لا عقب للمثلّث إلّا من علي العابد.
و لعلي هذا ابنان: الحسن، و الحسين، أمّهما زينب بنت عبد اللّه بن الحسن المثنّى.
أمّا الحسين، فهو إمام من أئمّة آل محمّد خرج في أيّام الهادي داعيا إلى اللّه تعالى، فقتل بفخّ بين مكّة و المدينة مع جماعة من أهل بيته، و حمل رأسه إلى الهادي، و ما كان له عقب.
و أمّا الحسن، فكان له من الأبناء ثلاثة: عبد اللّه، و محمّد، و علي. و عقبه من عبد اللّه، و كان مكفوفا و كان شاعرا.
قال البخاري: أولاد المثلّث من كان منهم من ولد عبد اللّه المكفوف فهو الصحيح الصريح، و من انتسب إلى محمّد و علي [1] لم يلتفت إليه [2].
و أمّا عبد اللّه المكفوف: فله من الأبناء المعقّبين ثلاثة: الحسن، و محمّد، و علي.
أمّا الحسن و محمّد، فأمّهما مريم الصغرى بنت إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب.
أمّا الحسن، فعقبه اثنان: محمّد أبو الزوائد، و إنّما لقّب بذلك لأنّه كان يزيد في الكلام و الشعر. و موسى و كان قد صار إلى بلد النوبة [3] و أعقب بها، و قيل: انقرض.
أمّا أبو الزوائد، فله أعقاب في بلدان شتّى، منهم: بترمذ السيّد النسّابة أبو علي
أخرج هذا القيد من رجلي حتى ألقى اللّه عزّ و جلّ فأقول: يا ربّ سل أبا جعفر فيما قيّدني؟
(3) النوبة من بلاد المغرب بالضمّ ثمّ السكون و باء موحّدة بلاد واسعة عريضة في شمالي شرقي افريقيّة و في جنوبي مصر حدودها القطر المصري و البحر الأحمر و صحراء ليبيا و بلاد الخرطوم.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 36