نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 203
قليل، و بنيسابور منهم قوم.
فقد فرغنا من عقب عبد اللّه الأصغر.
أمّا الفضل أبو جفنة المعروف ب «الصندوق» ابن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقّاء، فله من المعقّبين ثلاثة: محمّد الأكبر، له عقب كثير بطبرستان. و العبّاس بينبع، و له عقب بها. و جعفر، له عقب بينبع و مصر.
فقد فرغنا من عقب الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السقّاء.
أمّا عبد اللّه بن عبيد اللّه بن العبّاس، فله ابن واحد: علي الشاعر بمصر.
و لعلي هذا ابن واحد: الحسن، فله عقب قليل.
فقد فرغنا من عقب العبّاس السقّاء رضى اللّه عنه.
نسب عمر الأطرف بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السّلام)
و كنيته أبو القاسم، و يقال: أبو حفص. و يقال: أبو عبد اللّه. كان له عقل و نبل، و كان يشبه أباه، و هو أصغر [1] ولد أمير المؤمنين (عليه السّلام) المعقّبين، و عقبه من رجل واحد: محمّد [2] أبو عمر.
و عقبه من أربعة رجال: عبد اللّه أبو محمّد. و عبيد اللّه أبو الحسن صاحب قبر النذور. و عمر الثاني، و هو أكبر أولاده يعرف عقبه ب «بني سلطين» [3] و جعفر
[1] مات في زمن الوليد بن عبد الملك بينبع، و هو ابن سبع و سبعين سنة، و قيل: خمس و سبعين سنة.
[2] كان أحد رجال بني هاشم عقلا و نبلا و دينا، مات و له ثلاث و ستّون سنة. و حضر يوما في مجلس ابن عمّه زين العابدين (عليه السّلام) فتكلّم محمّد فأعجب عليّا (عليه السّلام) فضله فمدحه فقال: فخري و شرفي طاعتي إيّاك يا ابن عمّ و محبتي لك، فقال له: يا ابن عمّ قد أنكحتك بنتي خديجة. و هي عندي بالمنزلة التي تعرف، فقام إليه و قبّل رأسه و قال: و صلتك رحم يا ابن عمّ و أخذها فأولدها أولادا، و كانت عنده في المنزلة الرفيعة.
[3] في الفخري ص 180: سطلين، و قيل: سنطين. و في المجدي ص 246: سططين، و في
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 203