نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 198
و ربّما اشتبه نسب محمّد بن علي بن إسحاق بن عبد اللّه الثاني بنسب ولد أخيه علي بن علي، و بنسب ابن عمّه علي بن إسحاق الثاني بن الحسن الصابوني، و اللّه أعلم بحقيقة الأحوال.
نسب أبي الفضل العباس السّقاء [1] ابن علي بن أبي طالب (عليه السّلام)
و عقبه من رجل واحد: عبيد اللّه أبو محمّد الأمير بالمدينة أيّام بني العبّاس، و كان ورعا ديّنا شجاعا، أمّه بنت عبيد اللّه بن العبّاس بن عبد المطّلب.
و لعبيد اللّه هذا عقب من رجلين: الحسن أبو محمّد الأصغر الأمير بينبع، ثمّ صار ملك الملوك بمكّة و المدينة و جميع نواحي الحجاز. و عبد اللّه أبو جعفر.
أمّا الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس، فله من المعقّبين خمسة:
العبّاس أبو الفضل الشاعر، كان آثر الناس عند الرشيد و المأمون، و كان عالما شيخ أهله في وقته. و كان أمير الحجاز و خطيبها.
و حمزة الشبيه بعلي بن أبي طالب (عليه السّلام) و كان ذا جمال، نظر إليه المأمون يوما فأعجبه، فأعطاه خمسين ألف درهم.
و عبيد اللّه الأصغر، ولّاه المأمون مكّة و المدينة.
[1] لأنّه استقى الماء لأخيه الحسين (عليه السّلام) يوم الطفّ، و قتل دون أن يبلغه إيّاه، و كان صاحب راية الحسين (عليه السّلام) أخيه في ذلك اليوم، و استشهد و له أربع و ثلاثون سنة. و قال الصادق (عليه السّلام): كان عمّنا العبّاس نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبد اللّه الحسين (عليه السّلام) و أبلى بلاء حسنا، و مضى شهيدا.