نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 145
محمّد أبو الحسن الشريف الرئيس بالكوفة، و كان أمير الحاج، و هو الذي عناه الصاحب بقوله: أشتهي أن أدخل بغداد فاشاهد جرأة محمّد بن عمر العلوي، و يبسك [1] أبي أحمد الموسوي، و طوف أبي محمّد بن معروف قاضي القضاة ببغداد.
و محمّد أبو طالب الدّين الخيّر النقيب. و محمّد أبو منصور من كبار أهل البصرة، و كان أمير الحاج. و محمّد أبو الغنائم كان من العظماء. و محمّد أبو العلاء. و محمّد أبو الفتح أمير الحاج. و أحمد أبو عبد اللّه الشاعر الرئيس بالكوفة بعد أبيه. و إبراهيم أبو طاهر الحماني.
و كان لعمر النقيب والد هؤلاء المذكورين ستّة عشر ابنا آخر أسماء كلّهم محمّد و كناهم مختلفة، لا يعرف لهم عقب.
أمّا الحسن الفارس [2] النقيب، فله من المعقّبين ثمانية:
عبد اللّه أبو طالب، عقبه بالعراق و الشام و المصر. و الحسن أبو محمّد الأصم له عقب ببغداد. و محمّد أبو الحسن النهر شابوسي يعرف بالتقي [3] ذي الشرفين و زيد أبو الحسين. و سليمان الأعور أبو طاهر. و محمّد أبو عبد اللّه الباذيار. و علي أبو الحسن. و يحيى.
و كان له ابن تاسع اسمه أحمد أبو الفضل، قيل: له عقب.
ثلاثون ذكرا و ثلاث و عشرون أنثى، و كان فيهم من اسمه محمّد أحدا و عشرين رجلا و كناهم مختلفة.
[2] من كبار العالم تقدّما و فضلا و مالا، له ترجمة في المجدي ص 174، قال: اتّسعت حاله و عظمت تركته حتّى وجد فيها ما لا يعرف، و كان جمّ المروءة ممدحا ذكيّا، يرجع إلى فضل و أدب نفيس و درس.
[3] و في بني التقي علماء و قدماء و رؤساء، و له ست من الذكور أحدهم أبو علي عمر الزكي ذو النباهتين الرئيس بالكوفة.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 145