جعفر، و أبو الحسين محمّد، و علي. و أعقابهم جميعا بطبرستان.

و أمّا أحمد صاحب الخال، فعقبه من رجلين: الحسن أبو محمّد، و عبيد اللّه أبو طالب، و لهما أعقاب ببغداد و الري، و بالري فيهم كثرة. و انتسب إلى صاحب الخال بعض المراوزة [1] من جهة أبيه محمّد.

و كان له محمّدان: أحدهما أبو جعفر، و الآخر أبو الحسين درجا، و لا عقب لهما بالاتّفاق.

فقد فرغنا من ولد علي بن عمر الأشرف.

أمّا محمّد المضياف بن عمر الأشرف، فعقبه من رجلين: عمر الأصغر بقم كان من أهل الفضل و العلم. و علي، و في عقبهما خلاف.

و هاهنا آخر الكلام في ولد عمر الأشرف.

(أعقاب زيد الشهيد)

أمّا أبو الحسين زيد [2] الإمام الشهيد، و يقال له: زيد الأزياد و حليف الأوتاد، و يقال له: حليف القرآن أيضا.

فعقبه من ثلاثة بنين: الحسين ذي العبرة [3] زين العترة [4] العالم المحدّث الناسك، مات و له ستّ و سبعون سنة، و كان رجل بني هاشم لسانا و بيانا و نفسا

[1] ذكره القاضي المروزي في الفخري ص 38.

[2] أحد سادات بني هاشم فضلا و فهما، خرج أيّام هشام الأحول، فقتل و صلب ستّ سنين، و قيل: حرق و ذرئ في الفرات، لعن اللّه ظالميه، و له قصص و حكايات جليلة، راجع حول شخصيّته الفذّة كتاب المجدي ص 156- 159، و سرّ السلسلة العلويّة لأبي نصر البخاري ص 56- 60، و العمدة لابن عنبة ص 255- 258، و كتاب زيد الشهيد للعلّامة المقرّم.

[3] و يقال له: ذي الدمعة.

[4] في الأصل: ربّ العترة.